حرب نووية تلوح في الأفق وتمسك أوروبي بـ «الدبلوماسية»
حرب نووية تلوح في الأفق وتمسك أوروبي بـ «الدبلوماسية»
حرب نووية تلوح في الأفق وتمسك أوروبي بـ «الدبلوماسية»
صدى الشعب - صدى الشعب - حالة من الهلع عاشها كوكب الأرض بجموع دوله بعد انتشار أنباء استهداف أكبر محطة نووية في أوروبا. وأيقن الجميع أنه ليس بمأمن عن الخطر النووي، ألا أن النفوس هدأت قليلًا بعد إعلان السلطات الأوكرانية، الجمعة، إخماد حريق منشأة زاباروجيا النووية الواقعة في مدينة إنرهودار غربي أوكرانيا. وفور الكشف عن الأضرار التي لحقت بمحطة الطاقة، أعرب المجتمع الأوروبي والدولي والإقليمي عن قلقهم إزاء تصعيد لغة الحوار الذي بإمكانه سحق الأخضر واليابس وتدمير القارة العجوز. البحث عن دلائل وقال الباحث السياسي، أديب السيد، إن المواطنين الروس اعتادوا على التقلبات الاقتصادية خلال الـ 15 عامًا الماضية؛ وأضاف السيد، خلال لقاء له بقناة الغد، اليوم الجمعة، ” كلما فرض الغرب عقوبات على روسيا لجأت روسيا للبحث عن البدائل”. وأوضح أن الروس أبدعوا في تحقيق الإنتاج البديل للصناعات الغربية، كما أحدثوا طفرة في الصناعات التكنولوجية. وأكد الباحث السياسي، أن الصين باتت تشكل خوط خليفة لروسيا، إذ أصبحت الجهة القادرة على سد متطلبات الاقتصاد الروسي إذا تطلبت الحاجة ماليًا وتكنلوجيًا وتكنلوجيًا وعسكريًا.