مرشح نائب نقيب الصحافيين عضيبات يدعو لاستعادة النقابة والاستثمار باموالها
مرشح نائب نقيب الصحافيين عضيبات يدعو لاستعادة النقابة والاستثمار باموالها
مرشح نائب نقيب الصحافيين عضيبات يدعو لاستعادة النقابة والاستثمار باموالها
صدى الشعب - صدى الشعب – رانيا الأحمد بدأت هموم ومعاناة الصحفيين تطغى على احاديث وتعليقات المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين، بعد أن وصلت مهنة الصحافة الى مرحلة صعبة، وخاصة ما يتعلق بالبطالة بين الزملاء وتراجع اوضاع الصحف الورقية وغياب الصحفيين عن دورهم الفاعل وغيرها من المشاكل. المرشح لمنصب نائب نقيب الصحفيين الاردنيين فايز عضيبات، يؤكد ان هموم ومشاكل الصحفيين والصحافة تحتاج الى جهود كبيرة من المجلس المقبل لحلها، من خلال اعادة النقابة الى دورها الفاعل الذي افتقدته على مدى السنوات الاربع الماضية، واهمها تراجع الإيرادات المالية لدى النقابة، مما يحتم الى المبادرة فورا الى الاستثمار، بدلا من تجميد أموال النقاب في ارصدة البنوك. وقال يجب أن يكون الاستثمار مدروسا بعناية، بحيث يتم تأسيس وحدة استثمارية متخصصة في النقابة يتم التعاون فيها مع مستشارين استثماريين . تراجع مهنة الاعلام كانت احدى أهم النقاط والاولويات التي اكد عضيبات بانه يجب التصدي لها، داعيا الى التكاتف لتعود المهنة الى ريادتها، “فالقطاع الإعلامي يجب أن يكون قائدا للمجتمع وفاعلا في القطاع الاقتصادي ورائدا في العمل السياسي “. “الهموم الصحفية والمعيشية للصحفيين عديدة وهو ما دفعني لخوض غمار الترشح للانتخابات لمنصب نائب نقيب الصحفيين “،وفق قوله. وقال "نعاني من مشاكل عديدة لا بد من الاهتمام بها، مثل غياب الحريات وموضوع انتشار السوشيال ميديا و تهميش دور الإعلام الحقيقي، الى جانب ما تعانيه النقابة من أزمة مالية كبيرة بسبب تراجع الايرادات وكذلك ما يتعلق بالهيكل التنظيمي وهموم الحريات العامة". واضاف عضيبات "كما يجب حل مشكلة التأمين الصحي وازالة اي معوقات في طريقه، معتبرا أنه لا يليق بالصحفيين. ولفت الى ضرورة حل مشكلة البطالة في اوساط الصحفيين، نظرا لان العديد منهم يواجه بعض القضايا المعيشية الصعبة، وهنا يمكن التنسيق مع الحكومة على الاقل بشأن تعيين مستشارين إعلاميين في المؤسسات الحكومية في دوائر الدولة وفي الشركات الكبري، وهناك ايضا مشكلة الشباب من خريجي الصحافة ." وقال" اذا أردنا صنع إعلام حقيقي وتطوير الإعلام الموجود في الدولة، يجب أن يتاح المجال لاصحاب التخصصات المؤهلة للعمل في هذا المجال"، لافتا الى الاستعانة بالخريجين المؤهلين لتدريس مادة التربية الإعلامية في المدارس والجامعات ." وشدد على ضرورة عدم المساس بالحريات الصحفية لانها الأساس في العمل الصحفي كذلك يجب عدم توقيف الصحفيين بدون محاكمة . واشار عضيبات، الى ان هناك مجموعة من القوانين التي تتعامل فيها الدولة مع الصحفيين مثل المطبوعات والنشر وقانون العقوبات، اذ يجب أن تكون كل هذه القوانين تحت مظلة واحدة، حيث لا يمكن التعامل مع أي صحفي أو توقيفه الا بعد صدور حكم قضائي، إن لم يصدر حكم فلا يجوز للقاضي توقيف الصحفي قبل صدور حكم قضائي . وفيما يتعلق بالصحف الورقية، قال عضيبات ان معاناتها كبيرة جدا بسبب تراجع إيراداتها، بالاضافة الى ان الوضع الاقتصادي العام مما أدى إلى ضعف إيرادات الإعلانات التجارية، التي تراجعت بشكل كبير، ولذلك يجب على الدولة أن تنهض بدورها للعمل على دعم إيرادات الصحف سواء عن طريق الاعلانات والاعفاء من ضريبة المبيعات على الورق ومستلزمات الطباعة. وقال "علينا ان لا ننسى الدور الكبير الذي لعبته الصحف في الدفاع عن قضايا الوطن وهمومه ومشاكله في الفترات السابقة ، وبالتالي يجب أن لا نترك الصحف الورقية تصارع البقاء وعلى الدولة أن تتحمل جزءا من الأعباء التي تعاني منها الصحف وأيضا المساعدة في إيجاد موارد إضافية لهذه الصحف" . وتطرق عضيبات، الى مشكلة الاسكان اذ على النقابة تأمين أو مساعدة الصحفيين في شقق او قطع اراضي من خلال المؤسسات المعنية، ومن خلال الدولة وذراعها في هذا المجال مؤسسة الإسكان وتطوير الحضري. ودعا النقابة الى أن تقوم بدورها في مساعدة أبناء الصحفيين للحصول على بعثات دراسية، وخاصة ان المنح اختفت نتيجة عدم المتابعة من قبل نقابة الصحفيين. ويعتقد عضيبات، ان نظام الانتخاب الفردي اصبح لا يصلح لنقابة الصحفيين، اذ يجب أن تجرى الانتخابات على نظام القوائم والكتل من خلال برامج تقدم للهيئة العامة، وبالتالي يستطيع الصحفيون محاسبة المجلس عليها كل عام بموعد اجتماع الهيئة العامة.