صدى الشعب - أكد وزير الثقافة الأسبق الدكتور صبري ربيحات، أن لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بشخصيات وطنية، كان أبرز ما جاء فيه هو وجود جميع التيارات ووجهات النظر على طاولة الحوار. وأضاف في مداخلة هاتفية على موجز أخبار رؤيا، أن الدولة تسعى جاهدة لتوسيع الإطار والاستيعاب، للوصول إلى توافق ورضى الجميع، هدفه الوصول إلى رسم خارطة طريق ومستقبل أكثر إيجابية مما هو عليه الآن. وأعرب ربيحات عن أمله في ضرورة دخول المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، بعزيمة جديدة وإيمان أكبر بمستقبل أفضل للأردن.

وبين أن جلالة الملك عبد الله الثاني تحدث في اللقاء عن الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، والموقف الأردني من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن اللقاء اتسم بالإيجابية والشفافية والوضوح، وأن الحاضرين أبدوا وجهات نظرهم باحترام، الأمر الذي يمكّن الجميع من البحث في مختلف القضايا التي تهم المواطن الأردني محليا وعربيا واقليميا. وأوضح أنه كان هناك إجماع على اتخاذ خطوات إصلاحية تلبي الرغبات والطموحات، لكنه لم يشر إلى آلية لتطبيق تلك الخطوات، مبينا أن كل الأفكار المطروحة في اللقاء جيدة ومنطقية. وختم ربيحات متفائلا "الأيام القادمة حُبلى بأشياء كثيرة، وعلى الجميع انتظار خروج تلك الأفكار، لإثراء حاضر ومستقبل الدولة الأردنية.