انتخابات "الصحفيين" على صفيح ساخن و"الجرائم الالكترونية" و"قانون النقابة" أبرز ما ينتظر النقيب الجديد ..
انتخابات "الصحفيين" على صفيح ساخن و"الجرائم الالكترونية" و"قانون النقابة" أبرز ما ينتظر النقيب الجديد ..
انتخابات "الصحفيين" على صفيح ساخن و"الجرائم الالكترونية" و"قانون النقابة" أبرز ما ينتظر النقيب الجديد ..
صدى الشعب -
صدى الشعب - فايز الشاقلدي
بين شد وجذب، ووسط منافسة شرسة وتطلعات الزملاء المترشحين تدخل انتخابات نقابة الصحفيين مرحلة حاسمة بعد عدم اكتمال النصاب صباح الجمعة .
ومن الواضح أن اغلبية أعضاء النقابة المنتسبين وغير المنتسبين قد لفتوا أنظار المرشحين لمنصب النقيب حول ضرورة أن يكون ملف قانون "الجرائم الاكترونية" من أحد أهداف برامجهم الانتخابية، وحث الزملاء على مراعاة التشريعات الإعلامية، لضمان حقوق المنتسبين وتوسيع قاعدة الانتساب، وبناء قدرات الجسم الإعلامي والصحفي واعادة هيبة العاملين في المهنة .
و يعتري الجسم الإعلامي والصحفي والعاملين فيه محددات وعراقيل تنتظر حلولاً جديدة للنهوض به ، ما دفع الهيئة العامة للمطالبة بنقيب يليق بقيادة الجسم الصحفي، وقادر على استعادة الهيمنة والهيبة للصحفيين، والدفاع عن حقوق العاملين بها، وتحقيق الحد الأدنى من الأمان المهني والمعيشي .
وفي كل دورة يتكرر الحديث حول الواقع الاليم للنقابة وطرح حلول من قبل المرشحين لكن دون جدوى، و بين خطوة إلى الأمام وخطوة إلى الخلف، في ظل الحاجة إلى المزيد من المهنية وتطوير قدرة المجتمع الإعلامي الأردني على التنظيم الذاتي، والتمأسس الرسمي والمدني على مبدأ راسخ، هو أن حرية الإعلام ومهنيته ومصلحة العاملين به مصلحة وطنية حقيقية لا تتحق الا بوجود نقيب ومجلس نقابة قادران على قيادة الدفة ، لا أن يهوي بها الى ما الات اليه النقابة حاليا .
والواضح للعيان أن الإعلام في الأردن يئن تحت وطأة القيود والتشريعات وعدم وضع سجل يحصي أعداد الخريجين من طلبة الصحافة والاعلام، وهو ما يحمّل مجلس النقابة والنقيب عبء الاشتباك الحقيقي مع جميع التحديات التي تواجه الجسم الإعلامي ، وأن المصلحة الوطنية تقتضي إنقاذ الصحف الورقية التي هي العمود الفقري للصحافة الأردنية .
وعلى النقابة القادمة أن يكون لديها الادراك الكافي بان الوسط الصحفي يعاني من دخلاء كثر، قادوا المشهد الإعلامي إلى الضياع، وفقدان المصداقية عند الناس، ما يحمل أعضاء المجلس ونقيبهم في هذا الصدد إلى التصدي لهؤلاء العابثين الذين ينتهجون أساليباً غير شرعية تبتعد عن المهنية .
ويعول بعض الممارسين للعمل الاعلامي ممن هم خارج مظلة النقابة على النقيب القادم ومن يسانده في المجلس أن يكون هناك تنظيم للعمل الصحفي من خلال اشراك الخريجين والصحفيين في سوق العمل واجراء شراكات مع مؤسسات القطاع العام والبلديات لتوفير فرص عمل معللين ،أن منظومة الإصلاح الوطنية التي تركز على الإصلاحات المجتمعية والاقتصادية والاجتماعية، عليها أن تلتفت أيضاً، إلى إصلاح المنظومة الإعلامية وتقديمها كأداة مهمة في المجتمع .
النقابة اليوم.. يجب أن تكون أقوى مؤسسة مجتمع مدني، ولا يوجد أمام الحكومة خيارات إلا أن تدعم هذه النقابة وأعضائها وأن يُنظر للإعلام كسلطة قوية تُحدث التغيير باعتبارها السلطة الرابعة، لا أن تبقى جسدًا متناثرا هشًا بلا بصمة .
يتنافس على موقع نقيب الصحفيين ثلاثة مرشحين، يتصدرهم الزميل طارق المومني، الصحفي المخضرم والنقيب الأسبق، والاستاذة فلحة بريزات كأول امرأة تترشح لمنصب النقيب، وهو ترشح نوعي يُعبّر عن تمكين المرأة في الجسم الصحفي ، والزميل جمال العلوي بخوضه التجربة للمرة الاولى .
أما على موقع نائب النقيب، فقد ترشح الزملاء: أيمن المجالي، جمال اشتيوي، نادر خطاطبة، وعوني الداوود، في حين يشهد سباق مجلس النقابة منافسة قوية بين أكثر من 20 مرشحًا، وهم:
ختام الشوبكي، حازم الخالدي ، عناد أبو وندي ، موفق كمال، ياسين القيسي، محمد الزيود، مجدي التل، راشد الرواشدة، أحمد ازمقنا، إبراهيم أبو زينة محمد الفقهاء، محمد أبو كف، حارث عواد، رشدي القرالة، زين الدين خليل، فايز القعايدة، عوني فريج، علي العمايرة، علي فريحات، راشد العساف، بلال العقايلة، وسامي الحربي ، ماهر الشريدة.
وستكون الجمعة المقبلة موعداً رسمياً لإجراء الانتخابات بمن حضر من الزملاء .