ابو حسان :" العلم الأردني مسيرة عهد متجدد بين الأجيال ومسيرة مستمرة نحو المستقبل
ابو حسان :" العلم الأردني مسيرة عهد متجدد بين الأجيال ومسيرة مستمرة نحو المستقبل
ابو حسان :" العلم الأردني مسيرة عهد متجدد بين الأجيال ومسيرة مستمرة نحو المستقبل
صدى الشعب -
صدى الشعب - اربد
أكد رئيس غرفة صناعة إربدهاني أبو حسان، أن يوم العلم الأردني هو يوم ترفع فيه الهامات عالياً إجلالاً لراية العز الخفاقة، التي لا تمثل مجرد قطعة قماش، بل هي رمز عميق لمعاني التضحية، والانتماء، والإرادة الوطنية التي صنعت مجداً ممتداً على مدار مائة عام تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وقال أبو حسان إن العلم الأردني هو خلاصة لمسيرة وطنية زاخرة بالبطولات والتحديات، وهو ليس مجرد ألوان تجتمع على خلفية بيضاء، بل هو رسالة خالدة تنبض بالحياة في قلوب الأردنيين. فكل لون فيه يروي قصة: الأسود لتاريخ تضحيات الشهداء وبطولاتهم، والأبيض لنقاء قلوب أبناء الوطن وصفاء نواياهم، والأخضر يرمز إلى الأمل المتجدد ونماء الأرض، أما الأحمر فهو الدم الذي سال ليبقى الوطن عزيزاً مرفوع الرأس، يعانق سماء العزة والشموخ.
وأشار إلى أن هذا اليوم ليس احتفالاً رمزياً فحسب، بل هو محطة نستذكر فيها القيم التي يحملها علمنا، فهو علم يوحد الأردنيين فوق كل اختلاف، ويذكرهم دائماً بأنهم شركاء في الوطن والمصير، حاملو رسالة، وصنّاع مستقبل.
وأضاف أبو حسان أن غرفة صناعة إربد، وكجزء من مؤسسات الوطن الاقتصادية، تستلهم من العلم الأردني قوتها لتواصل دورها الحيوي في دعم مسيرة البناء والتنمية، مؤكداً أن الغرفة تضع على عاتقها مسؤولية ترجمة معاني هذه الراية الوطنية إلى إنجازات ملموسة، من خلال تعزيز الصناعة كركيزة اقتصادية استراتيجية، وتوفير بيئة محفزة للابتكار، والمساهمة في خلق فرص عمل تُحصّن المجتمع وتُسهم في استقراره.
وشدد على أن الصناعة الوطنية ليست مجرد قطاع إنتاجي، بل هي ركيزة من ركائز الصمود الوطني، وحجر أساس في بناء اقتصاد قوي قادر على مواجهة التحديات، وهي كذلك شعلة تنير درب التنمية المستدامة وتدفع بعجلة التقدم إلى الأمام.
وفي ختام كلمته، توجّه أبو حسان بأصدق مشاعر التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، سليل الدوحة الهاشمية، وإلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يسير بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق، وإلى الشعب الأردني الوفي الذي صان الوطن وبنى حضارته، وجعل من العلم الأردني عنواناً للعزة والفخر.
وختم بالقول: "أيها الأردنيون، لنكن كما أرادنا قائدنا، نبني ونبدع، ونحمل رايتنا بكل فخر لنحافظ على علوها وبهائها بين الأمم. كل عام والأردن بخير، عزيزاً بقيادته، متألقاً بأبنائه، وعلمه خفاق يناطح النجوم".