صدى الشعب -

صدى الشعب - وجه رئيس غرفة تجارة الأردن وعمان، العين خليل الحاج توفيق نصيحة للحكومة، حتى تخرج نوعاً ما من عباءة منح ترامب بفرض ضرائب بالمقابل و إغلاق الباب أمام الرئيس الأمريكي، وتالياً ماكتبه توفيق:

الحكومة مطالبة وبسرعة بالغاء الضرائب على السيارات الأميركية حتى لا تبقى ذريعة امام الرئيس الأمريكي لفرض جمارك على صادراتنا الى الولايات المتحدة الأمريكية .

ولا اعتقد ان الأثر المالي في حال تم ذلك سيكون كبير مقابل الفائدة التي سنجنيها من استمرار دخول صادراتنا للسوق الأمريكية بدون جمارك .

ولا اعتقد ايضا ان هناك رسوم جمركية يتم فرضها على سلع أمريكية اخرى بسبب وجود اتفاقية تجارة حرة مع امريكا .

اما ضريبة المبيعات فهي بقانون ولا يمكن استثناء دولة دون اخرى منها ولا تستطيع الحكومة اعفاء المنتج المحلي منها وإبقاءها على المستورد .

ولا ننسى ان حكومة سابقة كانت قد أعفت المستوردات من امريكا من رسوم خدمات جمركية ولكن الادارة الأمريكية نسيت ذلك ، وكنا نتوقع ان لا يتم شمول الأردن بقرارات تلتف على اتفاقية التجارة الحرة .

تستطيع الحكومة اعفاء او تخفيض الضرائب الخاصة او أية رسوم ان وجدت على اي سلعة أمريكية وهذا ليس ضعفاً فيها وانما حكمة في مواجهة قرارات " يوم التحرير " !!

واذا نظرنا للموضوع من ناحية قانونية فإنه " ما بني على باطل فهو باطل " ، حيث اننا لا نستوفي اي رسوم جمركية على سلع أمريكية وانما هي ضرائب عامة وخاصة وليس رسوم جمركية ٤٠ ٪؜ كما استعرضها ترمب امام الشاشات والفرق كبير .