صدى الشعب -

صدى الشعب _ أسيل جمال الطراونة

قال الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رأفت الزيتاوي ل" صدى الشعب " إن القمة العالمية للإعاقة تعد آلية رئيسية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع من خلال تضمين متطلباتهم في الاستراتيجيات والخطط العالمية.

وأشار الزيتاوي إلى أن هذه القمة تعقد كل ثلاث سنوات، حيث انطلقت لأول مرة عام ۲۰۱۷ على مستوى وزراء التنمية، وفي عام ۲۰۲۲ عقدت عبر الإنترنت على مستوى رؤساء الدول ، وشارك فيها جلالة الملك عبدالله الثاني عبر كلمة متلفزة كان لها أثر كبير عالمياً في إبراز دور الأردن في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وبناءً على هذا الدور الفاعل ، تم اختيار الأردن وألمانيا لاستضافة القمة العالمية للإعاقة لعام ۲۰۲۵ ، والتي ستعقد في ألمانيا هذا العام بالتعاون مع الأردن في اليوم الثاني والثالث من شهر أبريل .

وأوضح الزيتاوي أن آلية اختيار الدول المضيفة تتم بحيث يتم اختيار دولة من دول الجنوب (النامية) ودولة من دول الشمال (المتقدمة لضمان تمثيل شامل يحقق أهداف القمة.

وأشار الزيتاوي إلى أن القمة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال طرح التزامات لافتًا إلى مشاركة مؤسسات الدول المعنية سواء في القطاع العام أو الخاص أو التطوعي، بحيث تكون هذه الالتزامات ملزمة التطبيق خلال السنوات الثلاث التالية للقمة.

وأكد الزيتاوي أن أهمية القمة تنعكس بشكل مباشر على الأردن،باعتباره أحد الدول الراعية لهذا الحدث، حيث قدمت معظم مؤسسات الدولة التزامات واضحة لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ومن المتوقع أن تشهد الفترة من ۲۰۲٥ إلى ۲۰۲۸ خطوات عملية ملموسة لتنفيذ هذه الالتزامات ، مما سيؤدي إلى تحقيق تحسينات كبيرة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان اندماجهم الكامل في المجتمع.