صدى الشعب -

صدى الشعب - عمّان - عبدالرحمن البلاونه

فازت الطفلة ربيعة إبراهيم أبو رمان، برئاسة لجنة حقوق الطفل، في البرلمان العربي للطفل، حيث توجه أعضاء البرلمان العربي للطفل إلى مجلس الاستشاري بالشارقة للمشاركة في الانتخابات لاختيار رئيس البرلمان، ونائب الأول والنائب الثاني، بالإضافة إلى انتخاب رؤساء وأعضاء اللجان البرلمانية.

ومن خلال هذه الانتخابات، تمكن الأطفال من اختيار ممثليهم في البرلمان، مما يعزز من شعورهم بالمسؤولية والمشاركة الديمقراطية، يُعتبر هذا الحدث فرصة ذهبية للأطفال لاكتساب خبرات جديدة وتطوير مهاراتهم القيادية والاجتماعية.

ويُعد البرلمان العربي للطفل منصة هامة للتعبير عن آراء الأطفال ومناقشة قضاياهم، ويعمل على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطفال من مختلف الدول العربية. يُعزز هذا الحدث من التعاون والتواصل بين الأطفال، ويشجعهم على العمل معًا لتحقيق أهدافهم المشتركة.

في خطوة تعكس التزام الدول العربية بتعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في صناعة القرار، تم انتخاب ربيعة أبو رمان رئيسةً للجنة حقوق الطفل في البرلمان العربي للطفل. يُعد هذا الفوز إنجازًا كبيرًا يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها الأعضاء لربيعة وقدراتها القيادية.

وتعتزم أبو رمان خلال فترة رئاستها لجنة حقوق الطفل، تنظيم ورش عمل وجلسات حوارية تركز على قضايا حقوق الطفل، مثل التعليم، الصحة، والحماية من العنف.

كما تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف اللجنة وضمان تنفيذ التوصيات الصادرة عنها.

وأعربت أبو رمان عن سعادتها بهذا الفوز، مؤكدةً على أهمية دور البرلمان العربي للطفل في تعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع. وأشارت إلى أن هذا المنصب يشكل فرصة ذهبية للعمل على تحسين حياة الأطفال وتعزيز وعيهم بحقوقهم.

ويعد هذا الحدث الديمقراطي إنجازًا كبيرًا في مسيرة تمكين الأطفال في العالم العربي، حيث يعزز من وعيهم بأهمية المشاركة في الحياة العامة وتحمل المسؤولية، يسهم البرلمان العربي للطفل في تنمية مهارات الأطفال وتعزيز قدراتهم القيادية، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

وأكدت شخصيات حاضرة في المؤتمر على أهمية هذه المبادرات في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأطفال، وتم التأكيد على الدعم المستمر للبرلمان العربي للطفل لتحقيق أهدافه في تنمية مهارات الأطفال وتعزيز قدراتهم القيادية.