محليات
2024-09-09 15:55:29 ١٢٧٩

"كُشْتِبَان" مشروع ريادي يجمع النساء الأردنيات والسوريات ويبرز التراث الأردني

"كُشْتِبَان" مشروع ريادي يجمع النساء الأردنيات والسوريات ويبرز التراث الأردني

"كُشْتِبَان" مشروع ريادي يجمع النساء الأردنيات والسوريات ويبرز التراث الأردني

صدى الشعب -

مجذوب لـ"صدى الشعب" منتوجات المشروع تسوق داخل المملكة وخارجها

صدى الشعب _ أسيل جمال الطراونة

تحرص جمعية غصون الرحمة الخيرية في الكرك على تعزيز ثقافة العمل الحر والتشغيل الذاتي وريادة الأعمال للنساء من خلال تمكينهن من العمل والإنتاج بهدف المساهمة بالنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للنساء بعد تأهليهن على بعضالحرف اليدوية وتحسين اوضاع أسرهن المادية.

وقالت عبيدة عبد الرحمن مجذوب ل"صدى الشعب" إن فكرة تأهيل النساء على الحرف اليدوية تولدت لدى جمعية غصون الرحمة في العام 2019،عندما كانت تعمل في جمعية غصون الرحمة الخيرية في الكرك ،وجاءت انطلاقة مشروع "كُشْتِبَان" والذي يهدف إلى الدمج بين السيدات الأردنيات والسوريات للعمل بالحرف اليدوية ومنها التطريز والخياطة بشكل بدوي وفلاحي لإبراز هوية التراث الوطني الأردني .

وتستعرض عبيدة مجذوب مسيرة الجمعية ودورها في تأهيل النساء الأردنيات والسوريات واللواتي أصبحن يعملن في الحرف اليدوية والتطريز بعد تأهيلهن، حيث زار الجمعية وفد الماني للإطلاع على تجربة جمعية الرحمة الخيرية ودورها المميز في تأهيل النساء من الجنسيتين الأرنية والسورية وتمكينهن للإنخراط في سوق العمل وأبدى الوفد إعجابه بعملهن ومنتوجاتهن اليدوية المميزة من التطريز والخياطة على المفارش والفساتين والوسائد،وانطلقت بذلك الفكرة وأصبحت تتجسد مشروعاً مميزاً ، حيث يتم تصدير الكثير من منوجات المشروع إلى ألمانيا .

وتوضح عبيدة مجذوب السبب وراء اسم المشروع ، وتقول أن الكُشْتِبَان قمع يغطي طرف إصبع الخياط ليقيه وخز الإبر وهي كلمة فارسية الأصل وعبرت عن اسم المشروع بأداة يتم استخدامها اثناء التطريز . وحول أهداف مشروع كُشْتِبَان ، تشير إلى أنها تستهدف الدمج بين السيدات الأردنيات والسوريات ، لتحين وضعهن الاقتصادي ومستوى معيشتهن ، وبالتالي إظهار دور النساء وقدرتهن على المساهمة بلإنتاج والنمو الاقتصادي ورفد سوق العمل بالنساء المؤهلات .

وأشادت عبيدة مجذوب ، بأن الدعم لمشروع كُشْتِبَان كان يأتي من جمعية غصون الرحمة في الكرك بإدارة هبة الصناع التي قامت بتقديم الدعم المادي للمشروع ،إضافة إلى الدعم الذي أقيم في العديد المناطق والمحافظات ومنها العقبة والمفرق وإربد ومنطقة البترا ، إضافة إلى إقامة بازارات المشروع في معظم مناطق العاصمة عمان ، ومعظم الفنادق والمولات الكبيرة ومنها ، جاليري مول ، وستي مول.

وأشارت عبيدة مجذوب غلى أن عدد العاملين في المشروع ١٢من الجنسيتين الأردنية والسورية ، حيث انها حاولت على توسيع المشروع لكنها واجهت الكثير من التحديات ، منها ترخيص المشروع والذي يترتب عليه كلفة مادية ، ما جعلها تعمل مع مجموعة صغيرة من السيدات ، مستدركة بأنها تسعى إلى توسيع المشروع في محافظة الكرك التي انطلقت منها المشروع .
ف اصبح وجود النساء قوة عاملة يمكنها المساهمة في اقتصاد البلد بمشاريع هادفة وفي تحقيق ذاتها وتحقيق احلامها .

وأكدت عبيدة مجذوب ، أن دخول النساء إلى سوق العمل بات أمراً واقعيا ما يمكنها من المساهمة في نهوض الاقتصاد عن طريق المشارع الهادفة ، ومنها مشروع كُشْتِبَان، الذي لا يقدم فقط وسادة ومفارش وفساتين مطرزة ومشغولة يدوياً فحسب بل يحرص على أن تكون منتوجات النساء ذات دلالات يدوية تجسد هوية التراث الوطني الأرني وتنوع المطرزات .

"" ""