محليات
2024-05-05 14:45:04 ٧١٥

رئيس بلدية غرب اربد لـ (صدى الشعب ): "الإدارة الناجحة تستطيع تحويل البلديات من خدمية إلى إستثمارية"

رئيس بلدية غرب اربد لـ (صدى الشعب ): "الإدارة الناجحة تستطيع تحويل البلديات من خدمية إلى إستثمارية"

رئيس بلدية غرب اربد لـ (صدى الشعب ): "الإدارة الناجحة تستطيع تحويل البلديات من خدمية إلى إستثمارية"

صدى الشعب - * البطاينة: " شراكاتنا مع بلديات المملكة استراتيجية ونطمح بالفوز بجائزة أفضل بلدية *البلدية ضاعفت موازنتها الى 8 ملايين دينار مقابل موازنة وصلت 4 ملايين عام 2023 *بلدية يتم تزويدها بالحاويات من انتاج مصنع البلدية *انشاء محطة وغسيل اليات البلدية بكلفة 22.2 الف دينار من صندوق البلدية *600ألف دينار تم تسديدها للأمانات الحكومية للعام 2023 *البلدية عززت أسطولها من المركبات والآليات بقيمة تجاوزت نصف مليون دينار صدى الشعب – عرين مشاعلة . تعد بلدية غرب اربد من البلديات الرائدة في العمل الإستثماري والتنمية المستدامة ،حيث أستطاع رئيس بلدية غرب اربد جمال البطاينة تحقيق نقلة نوعية في مجال العمل البلدي خلال سنتين فقط من تاريخ عمر المجلس البلدي الحالي، وتمثلت النقلة النوعية التي قادها البطاينة بمشاريع تنموية واستثمارية نوعية والتي بدأت” تؤتي أكلها”، إضافة إلى تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين ‎إشادات بالأداء. وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان اشاد بالانجازات التي حققتها البلدية، خلال زيارته الميدانية التي قام بها مؤخراً للبلدية، بقولة "على البلديات ان تحذو حذو بلدية غرب اربد في الاعتماد على مواردها الذاتية، والتي تسهم برفد موازنتها وخفض كلفة انشاء وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية" وواصفاً إياها نموذجا لبلديات المملكة للاعتماد على ايراداتها الذاتية في تقديم الخدمة واقامة المشاريع التنموية. مشاريع تنموية ‎ رئيس بلدية غرب اربد جمال البطاينة اكد لــ”صدى الشعب” على العمل الدؤوب في جعل البلدية من البلديات الرائدة والمتطورة ، من خلال تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، والعديد من الاستثمارات التنموية والتي نفذت على أرض الواقع، بالإضافة الى مشاريع تنموية اخرى بصدد تنفيذها خلال الفترة المقبلة ، لافتًا إلى ان الإدارة الناجحة من تستطيع تحويل البلديات من مؤسسات خدمية إلى مؤسسات استثمارية قادرةالاعتماد على ذاتها. موازنة البلدية ‎بالرغم من الميزانية المتهالكة التي جاء عليها المجلس البلدي الحالي التي بالكاد تكفي رواتب للموظفين، بين البطاينة الى ان البلدية ضاعفت موازنتها الى 8 ملايين دينار مقابل موازنة وصلت 4 ملايين عام 2023 ‎ وأضاف البطاينة ،أن مضاعفة الموازنة، ارتكزت على مجموعة من الحقائق المتصلة بتوفير إيرادات إضافيةمن خلال مشاريع تنموية ،إلى جانب ضبط النفقات وتحسين حجم التحصيلات ، كما انها جاءت لتلبيةاحتياجات السكان والتي تبلغ 125 نسمة يقطنون مناطق البلدية، من خلال تجويد الخدمات التي تقدمها في مختلف مناطقها واستجابة للدوائر والأقسام الجديدةالمستحدثة وللتحوط المسبق للآثار المتوقعة لمشروع الصرف الصحي الذي بوشر بتنفيذه في عدد من قرى البلدية غير المخدومة بشبكة الصرف الصحي. خفض النفقات وزيادة الايرادت بين البطاينة ، ان البلدية إستطاعت تحقيق انجاز جديد يسجل الى انجازاتها المتواصلة ، حيث أظهرت الحسابات الختامية للعام 2023 بزيادة قيمة الإيرادات الفعلية عن الإيرادات المقدرة بفارق 550 ألف دينار، ما نسبتة 11.2 %، مقابل خفض قيمة النفقات الفعلية عن المقدرة بنسبة 64.3% وزاد البطاينة ،ان البلدية سجلت فائضا بلغ مقداره 125 ألف دينار حيث بلغت الإيرادات الفعلية 5 ملايين دينار، في حين بلغت النفقات الفعلية 3 ملايين و745 ألف دينار، بنسبة وصلت إلى %33.4 كما سددت البلدية 600 ألف دينار من الأمانات الحكومية لعام 2023، فيما بلغت قيمة المبالغ المسددة للأمانات الحكومية لعام 2022 مبلغ 316 ألف دينار بارتفاع نسبته88% وحول الأجور والعلاوات بين البطاينة انها بلغت 53% من اجمالي النفقات لعام 2023، حيث بلغت قيمتها حوالي مليوني دينار من إجمالي مجموع النفقات البالغ 3 ملايين و745 ألف دينار. وهذا يدلل وفقا للبيانات المالية لعام 2023 انخفاض قيمة الرواتب والأجور والعلاوات بمبلغ 485 ألف دينار، عما ما هو مقدر لذات العام رغم رفع مستوى الخدمات للمواطنين إلى حد غير متوقع، وبنفس الكادر الوظيفي بالرغم من إحالة العديد من الموظفين على التقاعد لبلوغهم السن القانوني وعدم التعيين بدلا منه.. وأوضح البطاينة ،ان تفعيل مصنع بلدية غرب اربد للصناعات المعدنية من قبل إدارة البلدية كان لها الأثر الأكبر في رفع قيمة إيرادات المشاريع الإنتاجية لعام 2023 ليصبح 480 ألف دينار، في حين بلغت إيرادات المشاريع الإنتاجية لعام 2022 مبلغ 63 ألف دينار بنسبة ارتفاع بلغت 753 %. مشيدا ،بالأداء المميز لمجلس بلدي غرب إربد وحسن إدارته للمال العام خلق نموذجا متكاملا للإدارة ورفع الكفاءة سواء بالإنفاق أو خلق الإيراد وتطويره وهو ما دلت عليه أرقام الحسابات الختامية والبيانات المالية للبلدية التي أظهرت تحسنا كبيرا في الأداء المالي لجميع بنود الموازنة، وذلك بعد اعتماد منهجية دقيقة ومدروسة في التحصيل والمتابعة لحقوق البلدية بالإضافة إلى المحافظة على أموال البلدية وخلق ضوابط مالية سليمة عملت على استغلال أمثل سواء بالصرف أو تحصيل الإيرادات بالطرق القانونية، بالاضافة الى تفعيل الإنتاج وتشغيل مصنع البلدية للصناعات المعدنية والخرسانية كان له الأثر في تحسن سمعة البلدية لدى عديد البلديات في المملكة، حيث استطاعت وخلال فترة قصيرة من تصنيع ما يزيد على 5 آلاف حاوية وبيعها بأسعار تنافسية إلى بلديات المملكة، بالإضافة إلى توزيع حاويات جديدة على كافة مناطق غرب إربد والتي بلغت كلفتها 250 ألف دينار.   واضاف ، ان مصنع الحاويات المعدنية استطاع إنتاج وتوزيع ما يقارب 40 مظلة حديدية بلغت كلفتها 60 ألف دينار، عدا عن أغطية حديدة لقنوات تصريف مياه الأمطار التي تم صناعته وإنتاجها بالمصنع وبلغت كلفتها 10 آلاف دينار، فضلا عن قيام البلدية بتصنيع وانشاء هنجر لمحطة الصيانة بكلفة 10 آلاف دينار والقيام بصيانة وإعادة تأهيل ما يقارب 45 حاوية بلغت بكلفة بلغت 25 ألف دينار، بالإضافة إلى إنتاج ما يزيد على 9 آلاف حجر كندرين لشوارع البلدية والعمل على إنشاء الأرصفة والأطاريف في المناطق التجارية والسكنية. المشاريع التنموية قال البطاينة :"ان بلدية غرب اربد، تمكنت من استقطاب عدد من المنظمات والجهات المانحة والتي ساهمت بإعادة تشغيل العديد من المشاريع منها مشروع مصنع الحاويات والذي تم تمويله من الوكالة الألمانية للتنمية الدولية عام 2010 ، بعد توقفه مايقارب 13 عامل ليتم اعادة تشغيله والذي ينتج حاليا 70 حاوية يوميا ويشغل 20 موطفا جعله يرفد البلدية بدخل اضافي يقدر مليون دينار سنويا اضافة الى توريد الحاويات الى 46 بلدية . وتابع البطاينه حديثه حول ابز المشاريع التنموية تمثلت ، بإنشاء محطة وغسيل اليات البلدية بكلفة اجمالية وصلت 22.2 الف دينار من صندوق البلدية ، وجاءت اهمية انشاء المحطة بهدف تقليل تكاليف غسيل وصيانة الاليات والكابسات والسيارات التابعة للبلدية والتي كانت تكلف سنويا 30 الف دينار. كما ان البلدية من ضمن خططها الاستراتيجية تسعى الى تعزيز الاستثمار في تحسين واقع البنية التحتية القانونية فقد عملت على اقتطاع جزء من مبنى بلدية كفريوبا لانشاء محكمة صلح جزاء بلدية غرب اربد، حيث بلغت تكلفة انشاءها 7 الاف دينار من صندوق البلدية ، وقد تدر دخلا على صندوق البلدية يصل الى ربع مليون سنويا. وزاد البطاينة خلال الفترة المقبلة ، سيتم انشاء عدد من المشايع التنموية ، لافتا الى بحث ودراسة الجدوى المستقبلية لها مع فريق من وزارة التخطيط والتعاون الدولي لدعم إنشاء عدد من مشروعاتها التنموية، من خلال المنح الاستثمارية،اهمها مشروع المدينة الحرفية الصديقة للبيئة، والتي تعود بالدخل على صندوق البلدية من جهة وتنظيم المحال الحرفية والصناعية المنتشرة بشكل عشوائي في الشوارع والأحياء في مناطق البلدية المختلفة من جهة اخرى وأشار، إلى توجه البلدية لإنشاء مركز تدريب مهني متكامل في غرب إربد يخدم ألوية الوسطية والأغوار الشمالية والطيبة والكورة ومناطق غرب إربد، لافتا إلى أن المشروع يسير وفق ما هو مخطط له، اضافة الى مشروع اخر لإنشاء مصنع لصناعة الألبسة المهنية لتمكين سيدات المجتمع المحلي اقتصاديا ، ومشروع السوق المركزي للخضار والفواكه والذي توقع البطانية ان يدر دخلا اضافية للبلدية يقدر نصف مليون دينار سنويا ،وتشغيل مالايقل عن 200 مواطن واكد البطاينة على أهمية تلك المشاريع في النهوض بالواقع الاقتصادي لمناطق غرب إربد وتحسين خدمات البلدية ما ينعكس على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة. البنية التحتية بين البطانية أهمية تحسين البنية التحتيه لمناطق غرب اربد ؛للنهوض والأرتقاء بسوية الخدمات ولتحقيق طموحات وتوقعات منطقة غرب إربد عن كثب، حيث بحث مؤخرا مع وزارة الادارة المحلية ومشروع خدمات البلدية والتكيف الاجتماعي سبل دعم البلدية بمنحة لغايات تطوير الواقع الخدمي في المنطقة، وتكللت الجهود بتخصيص ما يقارب 700 ألف دينار من مشروع المنحة على الأغلب ستتوجه جميعها إلى افتتاح الطرق وصيانتها، وذلك بعد سلسلة من المراجعات والمخاطبات والدراسات التي تم تقديمها للجهات المختصة، واطلاعهم على الواقع الخدمي في المنطقة وأبرز احتياجاتها ومتطلباتها على الصعيدين البرامجي والخدمي. وزاد البطاينة الى لقاءه مع وزير المياه والري في مبنى الوزارة، لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه منطقة غرب إربد بما يتعلق بالجانب البيئي ومنها موضوع مشروع الصرف الصحي، تم اطلاعهم على واقع مشروع الصرف الصحي والمعاناة التي يعانيها المواطنين في منطقة غرب إربد ومطلعاً الوزير على كافة تفاصيل مشروع الصرف الصحي وخاصة في منطقة كفريوبا،. وضرورة إيلاء مشروع الصرف الصحي أولوية لدى الوزارة والسرعة في إنجاز المشروع ، تم على اثرها ايعاز من الوزير للجهات المختصة في الوزارة بضرورة الاسراع في طرح وإنجاز مشروع الصرف الصحي في منطقة كفريوبا والمناطق حولها وتذليل كافة العقبات التي تواجه مشروع الصرف الصحي، اضافة الى مطالبة البطاينة خلال اللقاء بحفر بئر ماء للبلدية نظراً لحاجة البلدية للمياه وكونها تعاني من نقص حاد في المياه في كافة مناطق البلدية وخاصةً في فصل الصيف، معتبراً إياه من المشاريع الخدمية والتنموية التي مست الحاجة لها وتحقق رؤى وتطلعات البلدية لخدمة المواطنين الطامحين لهذا المشروع نظراً لأهميته، وأوعز الوزير بإصدار الموافقات اللازمة ليصار لحفر البئر للبلدية. الواقع البيئي والنظافة أكد البطاينة إن البلدية حريصة على مضاعفة أسطول آلياتها ضمن خطة التطوير والتحديث التي تنتهجها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في أسرع وقت والاستجابة لطلباتهم والوقوف على احتياجاتهم، مشيرا إلى أن البلدية كانت تعاني نقصا واضحا في بالآليات المتخصصة بأعمال النظافة والبيئة، حيث عززت بلدية غرب إربد مؤخرا أسطول آليات النظافة لديها، بآليات جديدة، في إطار اهتمام البلدية بتحسين الواقع البيئي في جميع مناطقها. وأشار البطاينة إلى أن البلدية عززت أسطولها من المركبات والآليات بقيمة تجاوزت نصف مليون دينار، مؤكداً أن الآليات الجديدة ستسهم في تحسن نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، وخاصة في المجال البيئي، ما ينعكس على نظافة كافة مناطق غرب إربد وسرعة عمليات رفع النفايات وتوسيع رقعة المناطق المخدومة. طموحات ومسؤولية مجتمعية ويطمح البطاينة، ان تكون بلدية غرب اربد من ضمن البلديات المؤهلة للفوز بجائزة افضل بلدية على مستوى المملكة من حيث النظافة مبيناً الى ان البلدية تمكنت من النهوض بمستوى النظافة والبيئة من خلال عدة حملات نفذتها اضافة الى توجه البلدية ربط كاميرات لرصد المخالفات البيئة خلال الفترة المقبلة. ولفت البطاينة الى ان البلدية ستنفذ "فزعة " لمساندة بلدية بني عبيد ، نتجية تكدس النفايات في مناطقها بتزويد بني عبيد 60 موظفا و12 الية تعمل لمدة 15 ساعة لرفع 150 طن من النفايات ، مؤكدا على دور بلدية غرب اربد في تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها من البلديات من باب الاحساس بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والإجتماعية وتعزيز الحس الوطني في الانتماء لبلدنا وظهوره بأجمل وأبهى صورة. المعيقات والتحديات وحول أبرز المعيقات والتحديات ،اشار البطاينة الانتخابات، والتي تمثل نوع من أنواع الديمقراطية ولكن للأسف”أنتجت مخرجات ضعيفة ولم تأتي معبرة عن ضمير الشعب” كما وخضعت لمعادلات متعارف عليها ينجح على أساسها الرئيس ونائبه؛ ولذلك يطفو على السطح أشخاص غير اكفياء تتبوأ مواقع قيادية، اضافة الى رئاسة البلديات لأشخاص غير مختصين ولا مؤهلين، لافتا إلى ان السبب في ذلك التشريعات والقانون الذي يشترط للترشح لرئاسة البلدية أن يكون قادر على القراءة والكتابة فقط ولذلك حتما ستكون مخرجات ضعيفة ومتواضعة اذا كان رئيس البلدية غير مؤهل فان المؤسسة ستخضع للمزاجية والميول المزاجي لأنها غير مؤطرة بانظمة وقوانين ولا بمعرفة ولا فهم إداري ولذلك تصبح عملية التعين مرتبطة بالأجندة الانتخابية وبالتالي تتحول المؤسسة من مؤسسة عامة جاءت لتقديم خدمات المواطنين إلى مؤسسة يستثمرها الرئيس والأعضاء لخدمة الأجندات الانتخابية وبالتالي سينعكس سلبا على اداء البلدية والخدمات المقدمة للمواطنين. ومن التحديات التي اصطدمت بها بلدية غرب إربد ، الثقافة المجتمعية لدى بعض الموظفين والمتعلقة بمدى ايمانهم بقدسية العمل، والتزامهم بساعات الدوام الرسمي، حيث كشف البطانية عند استلام رئاسة البلدية وجود عدد الموظفين لم يعملوا منذ 6 سنوات ولم يدخلوا البلدية ويتقاضون رواتبهم بشكل منتظم ، مؤكدا البطانية ان التلاعب بالمال العام خط احمر ولايمكن السكوت عنه ، حيث طبقت عليهم العقوبات المناسبة ضمن احكان القانون دون محاباة لأحد ، كما عمل على ربط البلدية بالكاميرات والبصمة الالكترونية ، للتأكد من مدى التزامهم بساعات العمل الرسمي، بمايضمن تحقيق العدالة لكافة الموظفين في بيئة العمل . بلدية غرب اربد في سطور تقع بلدية غرب إربد في محافظة إربد ضمن لواء قصبة اربد في الجزء الغربي ولهذا السبب تم تسميتها غرب إربد، وتضم البلدية احدى عشر منطقة (كفريوبا ،ناطفة ،هام ،جمحا ،بيت يافا ،سوم، الوصفية، زحر، كفر رحتا،ججين ،دوقرا )يبلغ عدد سكانها 125 الف نسمة وعدد السكان من الجنسية السورية 25 الف لاجئ ، وتبلغ مساحتها 81 كم وتبعد عن العاصمة عمان 80كم شمالا وهي تعتبر منطقة عبور وحلقة وصل بين عدد من الألوية وهي لواء الوسطية، لواء الاغوار ،لواء الطيبة، ولواء الكورة ، وهي معبر لدولة فلسطين.   "" "" ""