اخر الاخبار
2022-04-05 11:46:58
٦١٢
مغردون عرب يسخرون من مسرحية نظام كييف في "بوتشا": ميت ويتحرك .. زيلينسكي لم يضبط الفيلم!
مغردون عرب يسخرون من مسرحية نظام كييف في "بوتشا": ميت ويتحرك .. زيلينسكي لم يضبط الفيلم!
مغردون عرب يسخرون من مسرحية نظام كييف في "بوتشا": ميت ويتحرك .. زيلينسكي لم يضبط الفيلم!
صدى الشعب -
صدى الشعب - يبدو أن المسرحية البائسة التي جرت في مدينة "بوتشا" الأوكرانية ونسبت للجيش الروسي لم تقنع القارئ العربي، الذي أظهر وعيا كبيرا لما يحصل اليوم من تزوير للحقائق وتلفيق دنيء.
الأكذوبة التي قدمتها السلطات الأوكرانية للعالم من خلال بث مقاطع فيديو زعمت أنها صورت في مدينة "بوتشا" الواقعة في مقاطعة كييف، وظهرت فيها جثث قتلى تناثرت على الطريق، كانت غير مصاغة بشكل جيد، حيث سخر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب مما شاهدوه. خاصة بعد الفيديو الذي يظهر أحد "الموتى" الملقاة جثته على قارعة الطريق وهو يحرك يده قبل مرور السيارات بجانبه لحمايتها من الدهس على ما يبدو، حيث قال مغردون إن بعض الجثث تم وضعها من أجل خلق صورة أكثر دراماتيكية لما حدث، وأشار آخرون إلى أن الرئيس الأوكراني مخرج سيء، لأنه لم يستطع ضبط المسرحية. وتساءل مغردون عن سبب انتظار الأوكران 4 أيام بعد مغادرة الروس المدينة ليعلنوا عن "المجزرة المزيفة"، ويظهروا كل تلك الصور والفيديوهات المتداولة التي سارع الإعلام الغربي لنشرها على نطاق واسع، وأيدها العالم دون البحث أو التدقيق، وكأنهم بانتظار شيء من هذا القبيل، لينصبوا مشنقة لروسيا دون محاكمة، ويضيفوا أثقالا عليها أقسى من تلك التي ما انفكوا يلقونها عليها منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن قالت إن وحداتها غادرت "بوتشا" يوم 30 مارس، غداة المفاوضات الروسية الأوكرانية في تركيا، فيما أكد رئيس بلدية "بوتشا"، أناتولي فيدوروك في 31 مارس في رسالة بالفيديو عدم وجود جنود روس في المدينة، وهو في تلك المناسبة لم يشر من قريب أو بعيد إلى حوادث إطلاق نار على سكان محليين في الشوارع وأيديهم مقيدة.
وتساءل أحد المغردين العرب عن سبب الحديث عما حدث في "بوتشا" الآن، مشيرا إلى أن أحد الفيديوهات المنشورة يعود تاريخه لـ3 أسابيع بحسب ما أعلنته سابقا السلطات الأوكرانية، ويظهر عملية دفن جماعي لـ67 مدنيا قتلوا في المدينة. وقال: "لماذا الحديث عن بوتشا الآن؟ من شكل الأكياس أنها كبيرة ومتجانسة. لماذا لم يتحدث أحد عن قتلى من الجيش الأوكراني؟".
وتطرق أحد المغردين إلى مسألة المستفيدين من الواقعة، مشيرا إلى أنه "يجب دائما البحث عن المستفيد، فزيلينسكي وجيشه النازي هم المستفيدون من دعاية الجثث في الشوارع في "بوتشا"، على عكس روسيا التي لا تستفيد شيئا من قتل مدنيين، لا من ناحية عسكرية، ولا معنوية، ولا بأي وجه من أوجه الاستفادة"، مؤكدا على أن "الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت قبح وقذارة الغرب وحلفائه".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي نشرها النظام في كييف، والتي يزعم أنها تشهد على نوع من "الجرائم" التي ارتكبها عسكريون روس في مدينة "بوتشا" بمنطقة كييف، هي "استفزاز آخر". كما أكدت الإدارة العسكرية الروسية أنه، خلال الوقت الذي كانت فيه هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي أحد من سكانها لأي أذى أو أي أعمال عنف.